ظاهرة ضعف المكتسبات القبلية وأثرها في بناء التعلمات الجديد

ظاهرة ضعف المكتسبات القبلية وأثرها في بناء التعلمات الجديد


الفهرست

 

مقدمة:

مدخل مفاهيمي

تمهيد

أولا: مفهوم المكتسبات القبلية

ثانيا: مفهوم التعلمات الجديدة

ثالثا: مفهوم التقويم التشخيصي

المبحث الأول: ضعف المكتسبات القبلية

المطلب الأول: التجليات

أ: نموذج/نماذج من التقويم التشخيصي

ب: عناصر الإجابة

ج: النسبة المخصصة لكل مهارة على حدة

د: النقط المحصل عليها

ه: التفييء

المطلب الثاني: الأسباب والعوامل

أولا في ما له علاقة بالمتعلم

ثانيا: في ما له علاقة بالمقررات والمناهج الدراسية

ثالثا: ما يتعلق بالوسائل المتاحة

المطلب الثالث: حلول ومقترحات

المبحث الثاني: أثر المكتسبات القبلية في بناء التعلمات الجديدة

أولا: على المستوى المهاري

ثانيا: على المستوى المعرفي

ثالثا: على المستوى الوجداني

خاتمة


مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛ فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، ثم أما بعد.

فهذه مقدمة عن بحث ظاهرة ضعف المكتسبات القبلية لدى عينة من المتعلمين بالثانوي التأهيلي - مادة التربية الإسلامية أنموذجا، ويأتي هذا التقرير في إطار استكمال عدة التأهيل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، خاصة ما يتعلق بالجانب التطبيقي الإجرائي، والذي لم أقتصر فيه على ذات الظاهرة دون متعلقاتها من الأسباب والنتائج والحلول، وأثر الظاهرة على التعلمات الجديدة؛ وإنما أخذت ذلك كله بعين الاعتبار، فرصدت الظاهرة وبيّنت تجلياتها، معتمدا في ذلك على التقويم التشخيصي من جهة، واستجواب المتعلمين والأساتذة من جهة أخرى بالإضافة إلى البحث في المسألة من هنا وهناك، ثم أمعنت النظر بعدها في الأسباب الكامنة وراء ذلك، ولما تجلت الظاهرة بيِّنةً واضحة؛ أتيت على بعض الحلول والمقترحات ـ ذِكراَ وتوضيحا ـ التي من شأنها علاج الظاهرة أو التخفيف منها على أقل تقدير. ولم أقف بالبحث عند هذا الحد، بل نظرت في الظاهرة وما لها من آثار سلبية على اكتساب التعلمات الجديدة، ليكون موضوع البحث مؤسسا على رصد الظاهرة وبيان تجلياتها والأسباب والحلول وأثر ذلك على التعلمات الجديدة، فكان عنوانه كالآتي: "ضعف المكتسبات القبلية وأثره في بناء تعلمات جديدة"   

وإيمانا منا بأهمية السنة الأولى في كل طور من الأطوار التعليمية وخطورتها؛ فإن عملنا هاهنا في هذا البحث سينصبّ لزوما على متعلمي هذه السنة، وذلك من أوجه:

أولها: تركيز الجهود على فئة واحدة حتى تكون المردودية أكثر.

ثانيها: أن العمل على جميع المستويات مضيعة للوقت والجهد؛ خاصة أن لب الظاهرة عامل مشترك بين جميع المستويات.

ثالثها: أن ضيق الوقت لا يسمح بذلك كله.

وأجعل هذا الأخير شفيعا لما قد يجده القارئ الكريم من أخطاء وهفوات في هذه الورقات.

والسلام

السعيد انفضواك